كيف تم إختراق مزود خدمات اتصالات وإنترنت شهير

 لكن للأسف وكما تبين في ما بعد انه تم إلغاء هذا الإجراء المفاجئ، تاركين ملايين المشتركين المتضررين دون أي وسيلة واضحة لتقديم شكواهم، مما أثار تساؤلات حول قدرة الحكومة والشركة على التعامل مع هذا الوضع.

ومن الصعب فهم هذا التراجع، خصوصاً وأن استمارة الشكوى عبر الإنترنت أثبتت فعاليتها في الماضي، كما حدث مع الهجوم الإلكتروني الذي استهدف Viamedis، إحدى شركات التأمين الكبرى التابعة لمجموعة Malakoff Médéric. وقد تم حينها تسريب البيانات الشخصية لنحو 20 مليون مؤمن.

والأدهى من ذلك، أن CNIL والمدعي العام لم يوضحوا بعد أسباب اتخاذ هذا القرار. هل كانت المؤسسة تخشى أن يتم إغراقها بسيل من الشكاوى؟ بالنظر إلى عدد المستخدمين المتضررين وخطورة المسألة، كان من المتوقع حدوث ذلك بالفعل.

كيفية تقديم الشكوى في ظل غياب الاستمارة؟

من خلال هذا المقال حاولنا التطرق لقضية اختراق Free، مزود خدمات الاتصالات والإنترنت، وما ترتب عليه من تسريب بيانات شخصية لملايين المستخدمين. ثم ناقشنا موضوع إلغاء استمارة تقديم الشكاوى عبر الإنترنت التي أعلنت عنها CNIL، مما أثار استياء المستخدمين.